وزارة الثقافة تخطط لإطلاق مركز فناء الأول بحي السفارات في الرياض لاحتضان أكبر عدداً من المفكرين المبدعين
وزارة الثقافة تكشفت اليوم عن تخطيطها لإطلاق مركز فناء الأول في الرياض تحديد بالحي الدبلوماسي، وتم تخصيص المركز ليكون مركزاً ثقافيًا متكاملاً ليضم أكبر عدداً من المبدعين والمفكرين والمواهب الإبداعية المتنوعة، عن طريق المساحات المعددة التي سيتيحها المركز لورش العمل وللمعارض الفنية والملتقيات الفنية، بالإضافة عن الفضاء المعرفي والثقافي الذي سيوفره المركز للزائرين من شتى الشرائح.
وزارة الثقافة تخطط لإطلاق مركز فناء الأول بحي السفارات في الرياض
وكان كان معروف سابقًا حي السفارات باسم البنك السعودي الهولندي الذي كان وقتها أول بنك تجاري قد عمل في أراضي المملكة العربية السعودية، وصمم فرع البنك على أيدي الشركة العمرانية في عام 1988 ميلاديًا، ويعتبر البنك أحد الرموز البارزة بحي السفارات الدبلوماسي.
ويرجع ذلك التميز في تصميمه الإبداعي الذي يتمثل في اعمدة اسطوانية تأتي في إطار مربع الشكل، وتم تزيين المربع بزخرفات هندسية تم نقشها على «الطراز النجدي التقليدي».
يحتضن مركز فناء الأول على مكتبة مخصصة لأكبر مجموعة من الكتب الثقافية والفنية
ومؤخراً تم وضع المبني تحت رعاية الهيئة الملكية في مدينة الرياض، ويأتي ذلك ضمن إطار برنامج التحول الوطني لرؤية المملكة باعتبار الثقافة جزءاً رئيسيًا منه.
وسيضم المركز ورش العمل والتعليمية والفنية والمعارض الفنية، بجانب أتاحة برامج مختلفة تتمثل في نشاطات ثقافية آخري والندوات المتنوعة.
بالاضافة إلى احتضان المركز الثقافي فناء الأول على مكتبة متسعة تم تخصيصها لتوفير أكبر مجموعة من الكتب الفنية والثقفية بشتي المجالات، على ان سيكون له دومًا مجموعة فنية تعرض في فناء المنحوتات.
يضم العلم البارز في مبني الحديقة الخارجية لمركز فناء الأول ست قطع فريدة من نوعها
ويشمل العلم البارز المتواجد في المبني بالحديقة الخارجية من ست قطع نادرة وفريدة تم تصميمها خصيصا للفناء الاول، والتي ستتيح للزائرين من التعرف والاكتشاف لاعمال الفنانين المحللين والعالميين.
كما يهدف المركز لتجربة رئاسة «المكان الثالث» بالمملكة العربية السعودية عن طريق اتاحة سعة للمناقشة والحوار بين الثقافات وسعة بين التبادل الثقافي الإنساني والمعرفي، مما ينتج عنه اعداد مجتمعًا متنوعًا بالمفكرون المبدعون.
